• 28 مارس 2024

تونس وتركيا توقعان ثلاث اتفاقيات وبروتوكول في مجالات متعددة

وقعت تونس وتركيا، اليوم الأربعاء، 3 اتفاقيات تعاون في مجالات مختلفة، وبروتوكولاً في مجال التدريب العسكري، بقصر الرّئاسة في قرطاج التونسية.

وجرى توقيع الاتفاقيات بين الجانبين، على هامش “زيارة دولة” يجريها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى تونس، بحسب تصريحات إعلامية لوزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي.

وقال الجهيناوي من قصر قرطاج، إنّ “الاتفاقية الأولى متعلقة بالتعاون في المجال العسكري”، مبيناً أنه “تم توقيع بروتوكول مرتبط بها يهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجال التكوين (التدريب) العسكري وهناك إمكانية لإجراء تربصات (دورات تدريبية)  في تركيا”.

وأضاف أنّ “الاتفاقية الثانية تهم حماية وتشجيع الاستثمارات بين البلدين”، ووصفها بأنها “مهمة جدّا في مجال دفع الاستثمار التركي في تونس”.

“فيما تتعلق مذكرة التفاهم الثالثة بالتعاون والشراكة في المجال البيئي”، بحسب الوزير التونسي.

وفي سياق متصل، أوضح الوزير أن هناك تعاونا استراتيجيا بين البلدين في إطار “مجلس التعاون الاستراتيجي التونسي التركي” الذّي سيجتمع في 2018 (دون تحديد تاريخ) على مستوى رئاسة الحكومتين.

ولفت إلى أن تركيا تتفهم الوضع الاقتصادي الذّي تمر به تونس، وأن لديها رغبة في مساعدة تونس للنهوض بصادراتها نحو تركيا.

وتبلغ قيمة التبادل التجاري بين البلدين مليار و125 مليون دولار، بحسب تصريحات الرئيس التركي خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره التونسي الباجي قائد السبسي، في وقت سابق اليوم.

وأصبحت تونس وجهة للاستثمارات التّركية، إذ توجد بها حاليا 50 مؤسسة اقتصادّية تركية في مجالات متعدّدة، ساعدت في خلق ألفين و500 موطن شغل (بينهم مائة للأتراك الموجودين في تونس)، بحسب أرقام رسمية تونسية.

ويؤدي أوردوغان زيارته الأولى إلى تونس التي وصلها في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، بصفته رئيسًا، بعد زيارتين أجراهما عندما كان رئيسًا للوزراء؛ الأولى في سبتمبر/أيلول 2011 في إطار دعم العلاقات الثنائية، ومساندة ثورات الربيع العربي، والثانية في يونيو/حزيران 2013.

وأمس الأول الاثنين، أفادت الرئاسة التونسية في بيان، أن “زيارة الدولة” التي يجريها الرئيس أردوغان، تأتي تلبيةً لدعوة من نظيره التونسي الباجي قايد السبسي.

فريق التحرير

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *